الشرق الأوسط: الصدر لن يفوت الفرصة لإجراء مراجعة قاسية للقاعدة الشعبية والفئة القيادية المقربة منه

نشرت صحيفة الشرق الأوسط، تقريرا مفصلا عن نزاع الصدر مع «أصحاب القضية»، مؤكدة وجود ثلاث فرضيات سياسية لتفسير أو توقع تداعيات هذه الأزمة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحنانة، قولها، إن أولى هذه الفرضيات، هو تحريك الإطار التنسيقي، الخصم اللدود للصدر، بطرق مختلفة وغير مباشرة، «أصحاب القضية»، بهدف إضعاف القاعدة الشعبية للتيار، في أثناء خطط سياسية لحماية الحكومة التي يقودها محمد شياع السوداني.

وبينت المصادر، أن الفرضية الثانية، هي شعور الصدر من تعرض تياره إلى التفكك، وخسارة كتلة بشرية متماسكة بـ«العقيدة» والمشروع السياسي المتفرع منها، كون المنشقين يتحولون الى أعداء شرسين للحنانة.

وأضافت، أن الفرضية الثالثة والأخيرة، أن الصدر لن يفوت فرصة هذه الأزمة لإجراء مراجعة قاسية للقاعدة الشعبية، والفئة القيادية المقربة منه، ويعمل على استثمار هذا النزاع لزيادة نفوذه في الشارع الشيعي، حتى مع اعتزاله العمل السياسي.