أزمة التيار الصدري
تقارير غربية: وثيقة الدم التي أطلقها الصدر سببها محاولات الإطار التنسيقي لضرب الصدريين بهويتهم الفقهية
![]() ![]() ![]() ![]() |
رأت تقاريرُ غربية ، أن طلبَ الصدر من أنصارِه التوقيعَ بالدم هدفُها عدمُ الانجرارِ وراءَ محاولاتِ التشكيك بالمرجعيّةِ الصدريّة.
واشارت التقاريرُ الى أن الصدر يُدركُ خطرَ محاولاتِ "الإطار التنسيقي" سحبَ المظلةِ الفقهيّة عن التيار، فهم إن نجحوا في ذلك فإن التيارَ سيفقدُ هويّتهُ الخاصّة، وتأثيرهُ بامتلاكهِ أكبرَ قاعدةٍ جماهيريةٍ في العراق.
وأضافت ، أن وثيقــَة الدم ، تفاعلَ مَعها بشكلٍ سريع قادةُ الخطِ الأول بالتيار، لتشجيعِ الأتباعِ والأنصار على التوقيع ، فكان أولُ الموقعين حسن العذاري ، رئيسُ الكتلةِ الصدرية سابقاً وأحدُ أهمِ المقرّبينَ من الصدر، وحيدر الجابري، مديرُ المكتب الخاص لمقتدى الصدر، وأسماءٌ صدريّة أخرى مثل حميد الغزّي ، وحاكم الزاملي. بالإضافةِ للقياداتِ العليا في "سرايا السلام"، الجناحِ المسلح للتيارِ الصدري.