السلاح المنفلت
مصادر أمنية: ما حدث في منطقة الدورة دليل على حدوث فوضى مسلحة قريبا
![]() ![]() ![]() ![]() |
قالت مصادر أمنية، إن ما حصل في منطقة الدورة جنوب بغداد من اشتباكات بين الشرطة الاتحادية وفصيل مسلح موالي لإيران يؤكد استمرار قوة السلاح المنفلت على سلاح الدولة الرسمية، ويؤكد أنّ السوداني، لن يكون مختلفاً عن رؤساء الوزراء السابقين، بـ"حصر السلاح بيد الدولة".
وأكدت المصادر، أن "السلاح المنفلت لا يزال يهدد أمن الدولة والسلم المجتمعي، دون وجود أي نية حكومية حقيقية لحصر هذا السلاح، الذي بات هو الفاعل والمتحكم الرئيسي في القضايا السياسية والأمنية في الساحة العراقية".
وأضافت أن هناك خشية داخلية وخارجية من تقوية السلاح المنفلت في الحكومة الحالية، المشكّلة من قبل (الإطار التنسيقي)، الذي هو الحامي السياسي لعدد من الفصائل المسلحة، خصوصاً مع ضعف حكومة السوداني في التصدي للسلاح المنفلت.. وأن ما حدث في منطقة البو عيثة يدل على أنّ الأيام المقبلة ستشهد فوضى مسلحة بسبب ضعف التصدي للسلاح المنفلت".