نفي عراقي لأنباء حول اتفاقات التنازل عن استرداد الآثار
![]() ![]() ![]() ![]() |
نفت الهيئة العامة للآثار والتراث وجود اتفاقات مع أي جهة بشأن التنازل عن استرداد الآثار.
جاء توضيح الهيئة بعد ما جرى تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية خبراً عن تسلم الحكومة العراقية مبلغ 15 مليون دولار من متحف الكتاب المقدس في أميركا مقابل التنازل عن الدعاوى المقامة ضد المتحف.
وأكدت عدم وجود أي اتفاق أو تنسيق أو توقيع لأي نوع من أنواع الاتفاقات مع هذه الجهة، أو غيرها، كما أن الحكومة العراقية لم تتسلم أي مبلغ، أو منحة من أي جهة بخصوص تلك القضية.
وفي السياق أشارت إلى أن وزارة الثقافة والسياحة والآثار ماضية بحزم وإصرار لاسترجاع القطع الآثرية المسروقة، "وتبذل أقصى الجهود بالتعاون مع الدول والمنظمات الدولية في هذا الاتجاه".
وكان وزير الثقافة والسياحة والآثار، عبد الأمير الحمداني، كشف العام بداية العام الماضي عن تعاون نحو 8 دول في استرداد الآثار العراقية المنهوبة والمهربة الى الخارج، مشيراً الى أن الوزارة استعادت آلاف القطع الأثرية من دول العالم المختلفة التي تضامنت مع العراق في هذا الجانب".
وكشف الحمداني عن أن "السفارة العراقية في واشنطن لديها الآن نحو 5 آلاف قطعة أثرية كانت مهربة من قبل شركة "Hobby Lobby" و10 آلاف رقيم طيني منهوب في جامعة كورنيل، مشيراً إلى أن نصف هذا العدد من الألواح المسمارية لا يزال في السفارة ولدينا آثار مستخرجة من مدينة أور في عشرينيات القرن الماضي في جامعة بنسلفانيا أعيدت إلى السفارة".
وفي 10 أبريل 2003، اقتحمت أول مجموعة من اللصوص المتحف الوطني العراقي.
وكان الموظفون قد أخلوا أماكن عملهم قبل يومين، وذلك قبل أن تتقدم القوات الأميركية إلى بغداد، وتعرّض المتحف عملياً للنهب على مدار الـ36 ساعة التالية إلى أن عاد الموظفون.