اجتماعات بين العراق وأمريكا بحث الانسحاب المرتقب

تاريخ الإضافة الخميس 19 تشرين الثاني 2020 - 12:53 ص    عدد الزيارات 889    التعليقات 0    القسم العراق

        



عقد مسؤولون عراقيون وأمريكيون، الأربعاء، اجتماعا في بغداد لبحث جدولة انسحاب القوات الأمريكية، وصولا إلى إعادة انتشارها خارج البلاد.

وأفاد المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي العراقي، في بيان، بأنه "تم عقد اجتماع مشترك بين الجانبين العراقي والأمريكي حول جدولة الانسحاب الأمريكي من البلاد".

وأوضح أنه شارك في الاجتماع من الجانب العراقي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، ورئيس أركان الجيش الفريق أول عبد الأمير يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري.

فيما شارك من الجانب الأمريكي سفير واشنطن لدى بغداد ماثيو تولر، وقائد التحالف الدولي في العراق وسوريا ﺑﺎت واﯾﺖ.

وأشار البيان أن "الاجتماع تطرق إلى استمرار التعاون بين التحالف الدولي والقوات العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وشدد على أن "كل تحركات قوات التحالف هي بموافقة الجانب العراقي".

وأكد أنه "تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى، وصولا إلى الاتفاق النهائي بشأن إعادة انتشار القوات الأمريكية خارج العراق".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، توصل بغداد وواشنطن إلى اتفاق على انسحاب 500 جندي أمريكي من العراق.

ومنذ 2014، تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك.

وينتشر نحو 3 آلاف جندي أمريكي في العراق ضمن التحالف الدولي، وفق ما أعلن الأخير في تصريحات إعلامية مؤخرا.

ومؤخرا، باتت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي هدفا لهجمات صاروخية متكررة تشن معظمها فصائل شيعية موالية لإيران، عقب تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، صوت البرلمان العراقي بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، بعد 3 أيام من مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل طفلة وإصابة 5 مدنيين، في هجمات بسبعة صواريخ استهدفت "المنطقة الخضراء" المحصنة أمنيا، وسط العاصمة بغداد.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها في "المنطقة الخضراء".