قصف متبادل بين النظام السوري والقوات التركية في إدلب

تاريخ الإضافة الخميس 16 تموز 2020 - 2:53 م    عدد الزيارات 1065    التعليقات 0    القسم أخبار، سوريا، تركيا

        



تبادلت قوات النظام السوري والمليشيات التي تقاتل معها من جهة، والفصائل المقاتلة والقوات التركية من جهة أخرى القصف، اليوم الخميس، في مناطق عدّة بمحافظة إدلب، شمال غربي سورية.

 

وقالت مصادر محلية، إنّ قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة سرمين، شرقي إدلب، فيما ردت القوات التركية المتمركزة في بلدة المسطومة بقصف مواقع قوات النظام في مدينة سراقب، شرقي إدلب.

 

وكانت قوات النظام قد قصفت، فجر اليوم الخميس، بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل في ريف إدلب الجنوبي. وأسفر قصف سابق لقوات النظام، خلال ليل أمس، على هذه المناطق عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين من غرفة عمليات "الفتح المبين"، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وردت القوات التركية وغرفة عمليات "الفتح المبين" على استهدافها بقصف تجمعات قوات النظام في كفرنبل وريفها في ريف إدلب الجنوبي بعشرات الصواريخ، وسط حالات نزوح جديدة للأهالي من المنطقة تخوفاً من تجدد العمليات العسكرية على نطاق واسع.

 

ووثق فريق "منسقو الاستجابة" في إدلب 23 خرقاً لاتفاق إدلب الموقّع بين روسيا وتركيا خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وطالب الفريق الجهات المعنية بالشأن السوري بالعمل على إيقاف عملية التصعيد الروسية، محذراً من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.

 

بيان منسقو استجابة سوريا حول عودة عمليات التصعيد العسكري في المنطقة #منسقو_استجابة_سوريا Syria Response Coordination...

Posted by ‎منسقو استجابة سوريا‎ on Wednesday, July 15, 2020

ويأتي التصعيد عقب انفجار سيارة مفخخة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (أم4) أثناء مرور دورية عسكرية مشتركة تركية - روسية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود روس، حيث اتهمت وزارة الدفاع الروسية من سمّتها "جماعات إرهابية" بالمسؤولية عن التفجير الذي تبناه فصيل مجهول يطلق على نفسه اسم "كتائب خطاب الشيشاني"، يظهر لأول مرة في إدلب.

 

ويتزامن هذا التصعيد مع انتشار فيروس كورونا في الشمال السوري، وتسجيل ثماني إصابات.

ويبلغ عدد سكان الشمال السوري أكثر من أربعة ملايين شخص، في حين يبلغ عدد المخيمات 1277 مخيماً.

في الأثناء، قتل شخص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية موقة بريف إدلب الجنوبي، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".