الأمم المتحدة: أطراف الصراع تستغل كورونا لإعادة ترتيب صفوفها في سوريا
أعربت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، (8 آيار 2020)، عن قلقها العميق حيال الارتفاع الحاد في استهداف المدنيين والانتهاكات المستمرة في سوريا.
جاء ذلك في بيان للمفوضة الأممية السامية لشؤون اللاجئين، ميشال باشليت، تلاه المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، خلال مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضحت باشليت في بيانها أن الأمم المتحدة تتلقى مزيدا من التقارير عن عمليات قتل وتفجيرات يومية من أحد الأطراف في سوريا، مبينة أن غالبية هذه الهجمات تشن في المناطق المكتظة بالسكان.
وقالت إن "مختلف أطراف النزاع بما في ذلك تنظيم داعش، تستغل الاهتمام العالمي بجائحة كورونا، وتعتبرها فرصة لإعادة ترتيب صفوفها، واستعمال العنف ضد السكان".
وأكدت باشليت أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 35 مدنياً على الأقل جراء عبوات ناسفة يدوية الصنع خلال نيسان، مشيرة إلى شن 33 هجوماً على 26 منطقة سكنية بالعبوات منذ مطلع آذار.
وأكدت الالتزام العام بوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في منطقة إدلب؛ إلا أنها أشارت إلى استمرار الاشتباكات البرية بين قوات الحكومة السورية وداعميها من جهة، وبين المجموعات المسلحة غربي حلب وفي الريف الجنوبي لإدلب من جهة أخرى.
المصدر: وكالات