الصحة العراقية تعلن استقبال أطنان المساعدات الطبية القادمة من الصين لمكافحة كورونا
![]() ![]() ![]() ![]() |
استقبل العراق خبراء وشحنة معدات طبية "متطورة" من الصين لمكافحة فيروس كورونا، في مبادرة بعنوان (الإنسانية تجمعنا فدعنا نتكاتف للتغلب على الصعوبات)، وأعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأحد، 8 آذار، 2020، أن المساعدات الصينية تتضمن نصف مليون كمامة، فيما وصف السفير الصيني تقديم هذه المعونات بأنها "ردٌ للجميل".
وقال وكيل وزارة الصحة الفني لشؤون البيئة جاسم الفلاحي في بيان تابعته "INP+"، إن "الشحنة جاءت من جمهورية الصين الشعبية على متن طائرة تابعة إلى الخطوط الجوية العراقية يرافقها سبعة من الخبراء الصينين لتدريب الملاكات الصحية العراقية في مجال الوقاية من فايروس كورونا المستجد، وأساليب التعامل مع المُصابين به".
وأضاف أن "الطائرة العراقية وصلت مطار بغداد الدولي مساء يوم السبت محملة باطنان من المساعدات الصينية التي اشتملت على (أجهزة سكنر للمطارات وأجهزة طبية للمستشفيات وكذلك 1000 جهاز لفحص حرارة جسم الإنسان اضافة الى نصف مليون كمامة، مع 50 ألف شريط فحص طبي وسبعة آلاف أنبوبة PCR وغيرها من المواد الطبية للحد والوقاية من انتشار الفيروس".
كما أكد السفير الصيني في العراق تشانغ تاو حرص حكومة بلاده على تقديم الدعم إلى الشعب العراقي الصديق حكومة و شعباً، مبيناً أن مبادرة بلاده تاتي رداً للجميل الذي لمسته الصين من العراق في وقت سابق أثناء الازمة التي مر بها شعبه والتي تمثلت بمساعدات عراقية أرسلت بالتزامن مع انتشار فايروس كورونا في الصين.
فيما أشار وزير النقل عبد الله لعيبي، إلى وصول طائرة خاصة من طراز B777-200LR تابعة للخطوط الجوية العراقية بعد رحلة استغرقت 36 ساعة ذهاباً واياباً لنقل الموادّ والأجهزة الطبّية التي بعثتها حكومة الصين لمُواجَهة فايروس كورونا (COVID-19) يُرافِقها فريق طبّي مُتخصِّص للتدريب في مجال الوقاية من هذا الفايروس، وأساليب التعامل مع المُصابين به.
وفي 2 آذار الجاري، أعلن السفير الصيني في العراق تخصيص حكومة بلاده مُستلزمات الفحص المختبريّ لفايروس كورونا وذلك بتوفير (50000) شريط للفحص الطبّي وبدلات للوقاية وكمامات ومستلزمات طبية أخرى تصل إلى 6 أطنان للعراق.
وحتى أمس السبت، أصاب الفيروس قرابة 105 آلاف حول العالم في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 3500، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
المصدر: وكالات