القوات الأمنية تصيب 20 متظاهراً بالرصاص الحي خلال محاولة فض تظاهرات ساحة الخلاني وسط بغداد
![]() ![]() ![]() ![]() |
أصيب 20 متظاهراً اثناء محاولة اقتحام ساحة الخلاني من قبل القوات الأمنية.
وقال المصدر في تصريح تابعته "INP+"، إن "قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في ساحة الخلاني ما أسفر عن إصابة 20 متظاهراً".
تجاوزت أعداد القتلى في صفوف المتظاهرين بحسب آخر إحصائية أعدتها مفوضية حقوق الإنسان العراقية، الـ320 قتيلا ونحو 16 ألف جريح غالبيتهم سقطوا بالقنابل المسيلة للدموع.
ودخلت المظاهرات الاحتجاجية في بغداد وعدد من المحافظات العراقية أسبوعها الرابع اليوم الجمعة.
ومع تدفق المتظاهرين إلى ساحة التحرير في قلب العاصمة بغداد اليوم الجمعة استخدمت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وتشهد ساحة التحرير وساحات التظاهر الأخرى في محافظات البصرة وميسان وذي قار والمثنى والديوانية وكربلاء والنجف وبابل والمثنى اكتظاظا شعبيا كتقليد أسبوعي للتجمع يوم الجمعة.
ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
أدانت المرجعية الدينية، اليوم الجمعة، الاعتداء على المتظاهرين مؤكدةً على ضرورةً محاسبة المتورطين بذلك، مشيرةً إلى أنه " يجب الاسراع باقرار قانون منصف للانتخابات ومفوضيتها".
ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
وتواصل القوات الأمنية في بغداد استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وأحيانا الرصاص الحي بأعيرة ثقيلة، إضافة إلى القنابل الصوتية التي تهز العاصمة حتى وقت متأخر من الليل، مذكرة بأصوات انفجارات السيارات المفخخة التي حفظها البغداديون على مدى الأعوام الـ15 الماضية.
ويحتل العراق المرتبة الـ12 في لائحة الدول الأكثر فساداً في العالم بحسب منظمة الشفافية الدولية.
ويشكل الشباب 60 في المئة من عدد سكان العراق البالغ 40 مليون نسمة. وتصل نسبة البطالة بينهم إلى 25 في المئة، بحسب البنك الدولي.
المصدر: وكالات