عادل الجبير يكشف أن السعودية تعرضت لـ 260 صاروخاً باليستياً و150 مسيرة إيرانية
قال عادل الجبير، وزير الشؤون الخارجية السعودي، إن بلاده تتشاور مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطوات التالية لإعلان النتائج لتحقيقات استهداف منشأتي "أرامكو" الأسبوع الماضي.
وأوضح الجبير بمؤتمر صحفي في الرياض، ، أن "أكثر من 80 دولة أدانت هذا الهجوم العدواني والإرهابي"، السبت الماضي، الذي تبنته جماعة "الحوثي" اليمنية.
وأكد أن التحقيقات الجارية تستهدف التعرف على مصدر إطلاق الأسلحة الإيرانية صوب منشأتي "أرامكو".
وقال إن "الإطلاق لم يأت من اليمن ولكن من الشمال، وسنطلع العالم على نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها".
وكشف أنه "تم استهداف المملكة بأكثر من 260 صاروخا باليستيا و150 مسيرة كلها إيرانية الصنع"، دون أن يحدد فترتها الزمنية، غير أنها ظهرت بشكل لافت منذ قيادة السعودية التحالف العسكري في اليمن في 2015.
وقال الجبير: "في المقابل المملكة لم تطلق صاروخا أو طائرة مسيرة أو رصاصة باتجاه إيران ونحن نسعى للخير وطهران تسعى للشر".
وطالب المجتمع الدولي بالحد من "سياسيات تخريبة لإيران في المنطقة".
وقال: "سنتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا العدوان، ونتشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء التحقيقات".
واستنكر الجبير نفي إيران عدم تورطها في أي تخريب بالمنطقة، قائلا: "تصريحات طهران غير منطقة وغير واضحة".
وقال إن "إيران تتدخل في منطقة الخليج بعملائها، وتدعم منظمات إرهابية في سوريا ولبنان والعراق، ووفرت صواريخ لمليشيات لضرب المملكة".
وتابع: "إيران تدعي إنها غير مسؤولة عن إطلاق صواريخ إيرانية الصنع، وهذا غير مقبول هي تتحمله".
و14 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية.
ورفضت السعودية القبول برواية أن الاستهداف تم من اليمن، وأكدت أنها تجري تحقيقات لمعرفة مكان لإطلاق الصواريخ التي استهدفت المنشأتين، مع إقرارها بتضرر مؤقت لإنتاجها النفطي.
وقالت في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن لديها أدلة على تورط إيران في الهجوم، مشيرا إلى أنه "تم استخدام 25 طائرة مسيرة وصاروخ كروز".
فيما اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مؤخراً إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.
المصدر: وكالات