نواب نينوى يرفضون الموازنة المخصصة للمحافظة

أكد النائب عن نينوى شيروان جمال آغا الدوبرداني، اليوم السبت، أن إصدار بيانات الشجب والاستنكار للأحداث التي شهدتها الموصل ونينوى عموما مؤخرا، لن تجدي نفعا، مشيرا الى سبق وأن حذرنا في مناسبات سابقة من خطر وجود “فساد في الأجهزة الامنية” التي تتهاون مع عصابات داعش.

وقال الدوبرداني في بيان صحفي: “تباحث ٢٣ نائبا عن محافظة نينوى في اجتماع طارئ تداعيات الأحداث الأخيرة في نينوى ومناقشة الموازنة المالية للعام ٢٠١٩ ومواضيع اخرى تهم الشارع في نينوى والعراق”.

واضاف “تطرقنا خلال الاجتماع الى أن إصدار بيانات الشجب والاستنكار للأحداث التي شهدتها الموصل ونينوى عموما مؤخرا، لن تجدي نفعا مالم يكن هناك موقف واضح وصريح وحازم إزاء الخروقات الأمنية هنا وهناك”.

واوضح “لقد سبق وأن حذرنا في مناسبات سابقة من خطر وجود فساد في الأجهزة الامنية التي تتهاون مع عصابات داعش الإجرامية وطالبنا السيد وزير الداخلية بملاحقة ومحاسبة الفاسدين في الأجهزة الأمنية”.

ودعا الدوبرداني “مجلس محافظة نينوى لعقد اجتماع طارئ واستضافة جميع القيادات الأمنية في جلسة المجلس لمناقشة الوضع الأمني واصدار بيان مشترك معهم لكشف أسباب الخروقات ومحاسبة المقصرين في عملهم من ضباط او منتسبين”.

وأضاف الدوبرداني أن “السكوت على ما جرى ويجري سيعيد نينوى والموصل إلى المربع الأول حيث القتل والاختطاف والتفجير والنزوح والتهجير وفرض الاتاوات، لذا على مجلس المحافظة أن يفعل دوره الرقابي لمحاسبة المقصرين وخلال جلسة علنية ليطلع أهالي نينوى على أسباب الخروقات الأخيرة”.

وتابع “رفض المجتمعون من نواب نينوى عن رفضهم للموازنة بصيغتها الحالية واجمعوا على ضرورة وضع حد للخروقات الامنية في نينوى”.