مقتل قادة لداعش بقصف للتحالف الدولي على جبال حمرين

أعلنت وزارة الدفاع، مساء الخميس، مقتل قيادات في تنظيم "داعش"؛ إثر قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. 

ويأتي القصف بعد ساعات من تكليف حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، قوات النخبة بجيش بلاده، التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، بتنفيذ عمليات "خاصة"، و"نوعية"، تستهدف مواقع خلايا تنظيم "داعش" بالمناطق الجبلية شمالي البلاد. 

وقال مركز الإعلام الأمني، إن "طيران التحالف الدولي شن غارات على أهداف منتخبة في تلال حمرين، الواقعة في المثلث الحدودي بين محافظات ديالى (شرق)، وصلاح الدين وكركوك". 

وأضاف البيان، أن "القصف أسفر عن مقتل مجموعة ممن يسمون بأمراء في داعش، وعدد آخر من العناصر الإجرامية (دون تحديد عددهم)، وتدمير معسكر و3 أنفاق كانت تستخدم نقطة انطلاق لتنفيذ العمليات الإرهابية لاستهداف الطرق الرئيسية التي تربط كركوك وديالى وصلاح الدين". 

وأشار البيان، إلى أن استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب، وهي قوات نخبة في الجيش، هي من زودت طيران التحالف الدولي بالمعلومات التي ساعدت في تحديد الأهداف. 

وجاء هذا التحرك بعد يوم من عثور قوات الأمن العراقية على 8 جثث في قضاء طوزخورماتو، بمحافظة صلاح الدين، قالت وزارة الدفاع إنها تعود لأفراد الأمن المختطفين من قبل "داعش". 

وصعّد "داعش"، في الآونة الأخيرة، من عملياته المسلحة ضد عناصر الأمن والحشد الشعبي (قوات شيعية حكومية)، شرقي البلاد وشمالها.

وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق، في ديسمبر/كانون الأول 2017، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.