تقنية VAR بالتحكيم .. مثار جدل عشّاق المستديرة (فيديو)

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 حزيران 2018 - 1:54 م    عدد الزيارات 1589    التعليقات 0    القسم تكنولوجيا

        




تباينت الآراء حول تقنية VAR والتى طبقت الفكرة القائمة على الحكم المساعد وذلك في كأس العالم 2018 لكرة القدم. حيث تم الإستعانة بتقنية VAR بالإضافة إلى الحكم العادي وفريقه من الحكام المساعدين في مباريات مونديال روسيا.

ورافقت استخدام تقنية VAR جميع مباريات المونديال حتى الآن، وهي عبارة عن حكم مساعد بالفيديو بالإضافة لثلاث حكام مساعدين و4 من مشغلي إعادة الفيديو. ويتحكم مشغلي الفيديو في 33 كاميرا تعمل في مساعدتهم حتى يتم تحديد القرار الصائب في اللحظات الحاسمة والتي تشوبها الغموض والتشكيك.

 

تقنية VAR تعمل على مساعدة الحكام الخاصين بالملاعب في إتخاذ القرارات التالية:

- اتخاذ القرار في عبور الكرة لخط المرمى، في ضربات الجزاء.
استخراج البطاقات الحمراء.
مخالفة اللاعبين.


 



ومن جهة أخرى، أصبحت هذه الكاميرات مثار جدل بين عشاق كرة القدم حول العالم، لأنّهم بذلك لا يستطيعون الاحتجاج على قرارات الحكم. ومن المعتاد أن يُقابل أي تغيير في النظام السائد بالنفور والاعتراض من جمهور الكرة وعشّاقها إلى حدّ ما.

وبهذا الصدد، يقول خبراء في مجال التحكيم، أنّ هذه التقنية واستخدامها ستهدم القيمة الثقافية لكرة القدم وهي معركة خاسرة. مضيفين، أنّ هذه التقنية فشلت عام 2017 في الإعلان عن قرار خاص بالتسلل والذي انتهى بهدف حاسم في تلك المواجهة.

بالمقابل، قال غريغ أوروركه، رئيس الفيفا في الدوري الأسترالي الممتاز، أنّ هذه التقنية فشلت، وأنّ زوايا البث المطلوبة موجودة. مضيفًا، أنّه توجد صعوبة في السرعة المطلوبة لإيصال المعلومة من فريق المتابعة عن بعد في التواصل. وهذا الأمر يتسبب في تأخير أتخاذ القرارات الهامة وضياع جزء من وقت اللعبة. بحسب تحليله.
 

ولفت أوروركه، أنّه بالرغم من أنّ تقنية VAR لم تتكامل بعد مع لعبة كرة القدم، إلا أنّه لا بأس من التطوير. ويعنى ذلك أنّ تقنية VAR هذه ليست فاشلة كل الفشل ولكن يمكن أن تساعد الحكام في بث الأهداف المشكوك فيها مرة أخرى. وذلك لإتخاذ القرارات الصائبة والحيادية في المباريات التى يوجد بها جدل أو معرفة الأهداف المشكوك بمشروعيتها وأحقيتها.

 


المصدر: +VaPulus + INP