قتلى وجرحى باشتباكات بين الحشد والشرطة في الموصل

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيار 2018 - 9:04 ص    عدد الزيارات 2562    التعليقات 0    القسم العراق

        



أفادت مصادر أمنية، بمقتل مسؤول في "الحشد الشعبي" وشرطي، وإصابة آخرين، الإثنين، إثر اشتباكات اندلعت بين الجانبين في الموصل.

وذكر ضابط برتبة نقيب في الجيش: إنّ "مواجهات مسلحة اندلعت بين الشرطة المحلية وقوات الحشد الشعبي في الموصل القديمة". كما قُتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، خلال المواجهات، ولفت إلى أنّ قوة أمنية من جهاز الأمن الوطني (مرتبط بمكتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي) وصلت إلى المنطقة القديمة وسط الموصل لبسط الأمن فيها والسيطرة على الأزمة قبل اتساعها. وذلك بحسب ما أفاد به النقيب الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه.

 

وفي السياق ذاته، أرجع الملازم في الشرطة المحلية، أحمد إسماعيل الخفاجي، أسباب اندلاع الاشتباكات بين الجانبين إلى "محاولة الحشد السيطرة على مقر لمنتسبي الشرطة في الموصل القديمة بالقوة". مضيفا: إنّ "قوة من الحشد اقتحمت مقر الفوج السابع (شرطة نينوى) أثناء فترة استراحة العناصر، واعتدت على المتواجدين وهددتهم بالقتل ما لم يخلوا المكان على وجه السرعة". ولفت إلى أنّ "القوات الرسمية رفضت الانصياع لأوامر الحشد ليتحول الشد والجذب بين الطرفين إلى مواجهة مسلحة وقع على إثرها خسائر بشرية". وفق قوله.

 

فيما كشف الخفاجي أنّ القيادة العسكرية العليا في عمليات نينوى (تابعة للجيش) شكلت على الفور فريق أمني من "الفرقة ٢٠" بالجيش العراقي والشرطة المحلية لملاحقة عناصر الحشد ومحاسبتهم عن الخرق الذي تسببوا به. على حدّ قوله.

في حين، لم يصدر أي توضيح حول الحادث من قوات الحشد الشعبي. كما امتنع قيادات بالحشد إدلاء أي تصريح بخصوص هذا الحادث، لـ"عدم امتلاكهم معلومات كافية حول عنه". حسب زعمهم.

 

يُشار إلى أنّ قوات الحشد الشعبي لم تشارك في معارك استعادة مركز المدينة، لكنها دخلتها في أعقاب هزيمة "داعش" واتخذت لنفسها هناك مراكز دائمة ومقرات أمنية عديدة.

 

الجدير بالذكر، أنّ الحشد الشعبي قاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد تنظيم "داعش" على مدى ثلاث سنوات، لكنه يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي دخلوها. 

 


المصدر: وكالة الأناضول