شاهد .. ما وراء اغتيال القيادي بالحشد الشعبي!
![]() ![]() ![]() ![]() |
توفي قاسم الزبيدي، القيادي في "الحشد الشعبي"، متأثراً بجراح أصيب بها بعدما أطلق مجهولون النار عليه، الأحد، وسط العاصمة بغداد.
وكان الزبيدي، وهو المدير المالي لهيئة الحشد، يتجول وسط بغداد، عندما فتح مجهولون، يستقلُّون سيارة مدنية، بنادقهم الرشاشة عليه فأصابوه بمناطق متفرقة من جسده.
وعقب الحادث، قال "الحشد الشعبي"، في بيان، إن الزبيدي نُقل إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات إثر تعرضه لمحاولة اغتيال.
وطالب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة.
وتشارك غالبية فصائل الحشد الشعبي بقائمة انتخابية منفصلة (الفتح) في الانتخابات النيابية المقررة في الـ 12 من مايو المقبل.
ويأتي الهجوم، بعد ساعات على مقتل المرشح عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي للانتخابات النيابية، نجم الحسني، في نزاع مسلح شمالي بغداد.
وحذَّر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الجمعة، قادة "الحشد"، في بيان، من استغلال اسم "الحشد الشعبي" في الانتخابات.
وشاركت فصائل الحشد الشعبي في العمليات التي خاضتها الحكومة ضد تنظيم داعش شمالي البلاد، وتم تقنين وضعها مؤخراً رغم اتهامات بارتكابها جرائم حرب.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات بالعراق في 12 مايو المقبل، بعد تصديق مجلس النواب على موعدها وصدور مرسوم جمهوري بالموعد.
المصدر: +INP + الخليج أونلاين