محمية بابل للحيوان .. مساعٍ مضنية رغم انعدام الدعم الحكومي
قام المهندس الزراعي صباح عجيمي الشمّري، من سكنة سدّة الهندية شمال محافظة بابل، بإنشاء أول محمية طبيعية في العراق، مقرّها في سدّة الهندية على ضفاف نهر الفرات.
واستهدف المهندس الزراعي من إنشائها الحفاظ على أنواع الطيور المهدّدة بالإنقراض، فضلًا عن الصقور والغزلان والنعام والأسماك.
ولم يقتصر على ذلك، بل فتح مركز بحوث للمتخصصين من الطلبة والباحثين في المجال الزراعي، وأتاحه لهم بالمجان.
يقول المهندس الزراعي صباح الشمّري لشبكة الصحافة العراقية الـ"+INP"، أنه "تمّ البدء بعمل هذا المشروع بتاريخ (15-4-2010) وحصلنا منذ ذلك الحين على ستة براءات اختراع في مجالات زراعية مختلفة سُجّلت في وزارة التخطيط".
ويضيف الشمّري إلى قوله: أننا في إدارة المحمية "ركّزنا بعملنا على أربعة فقرات، صقور الصيد والغزلان والأسماك والنعام"، مبيّنًا، أنّ "هذا المكان شهد إنجازًا لستة تجارب ضمن رسائل الدكتوراة، وحصل أصحابها على درجات عالية جدًا من جامعة بغداد والجامعات الأخرى".
وأطلق الشمري إلى جانب ذلك، دورات على مستوى العراق وأنشطة متنوعة في ذات المجال.
ويشتكي مدير المحمية من قلة الدعم الحكومي، قائلًا: إنّ "نجاح أيّ مشروع زراعي يعتمد على العلف كخطوة محدّدة، فالأعلاف في العراق باهضة جدًا. الدولة مطالبة بالتدخل من أجل دعم المزارعين ولو بتوفير جزء من تلك الأعلاف، حتى تسهّل على المزارع الاستمرار".
يُذكر أنَّ المهندس الزراعي صباح عجيمي، هو أول من ابتكر طريقة تربية السمك بالأقفاص العائمة.
المصدر: +INP