قصف مدفعي للجيش التركي على مواقع "ب ي د" في عفرين .. و"الحر" يتقدّم على الأرض
تتواصل المواجهات بين "الجيش السوري الحر" و"وحدات حماية الشعب الكوردي"، فجر اليوم الجمعة، في نواحي عفرين، شمال سورية، وسط قصفٍ مدفعي من الجيش التركي على مواقع الوحدات وتقدّمٍ لـ"الجيش الحر" في ناحية راجو.
وقالت مصادر، إن "قوات عملية (غصن الزيتون) سيطرت على التلال المطلة على الطريق الواصل بين راجو وجنديرس في شمال غرب ناحية عفرين ما أدى لرصد الطريق نارياً وقطعه".
وتزامنت المعارك مع محاولة تقدم من "الجيش السوري الحر" على حساب الوحدات الكوردية من غرب محور جنديرس انطلاقاً من قواعد الجيش التركي في جبل سمعان بناحية دارة عزة جنوب غرب عفرين، وجاءت المحاولة بتمهيد صاروخي من الجيش التركي على مواقع المسلحين الكورد في ذلك المحور.
وتحدثت المصادر عن قصف مدفعي عنيف من الجيش التركي على مواقع المسلحين في نواحي وقرى معبطلي وكوسان وقورنة وباليا وشنكيلة شمال وشمال غرب عفرين لم يتبيّن حجمُ الخسائر الناتجة عنها.
في المقابل، أصدرت "القيادة العامة" لـ"قوات سورية الديمقراطية" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" بياناً دعت فيه الجنود الأتراك إلى رمي السلاح وتسليم أنفسهم مقابل منحهم الأمان.
وفي السياق نفسه، قصفت الوحدات الكوردية بقذائف الهاون مناطق سكنية غرب مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، موقعة أضراراً مادية بحسب ما أفاد به مركز إعزاز الإعلامي.
وبدأت عملية "غصن الزيتون"، السبت الماضي، في عفرين أقصى شمال سورية الغربي بالتعاون بين "الجيش السوري الحر" والجيش التركي بهدف طرد الوحدات الكوردية من المنطقة.
المصدر: العربي الجديد