مقتل انتحاري في سامراء وملاحقة قيادات داعش في صلاح الدين وديالى
![]() ![]() ![]() ![]() |
قررت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أمس الثلاثاء، استدعاء قائد عمليات بغداد ومسؤولين أمنيين للوقوف على التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة مؤخراً، فيما ضبطت القوات العراقية مخبأين للعبوات الناسفة شرقي محافظة الأنبار، وتمكنت من قتل انتحاري في سامراء.
وقال عضو اللجنة، النائب ماجد الغراوي، إن "لجنة الأمن والدفاع النيابية اجتمعت، أمس (أول من أمس)، لمناقشة الخروقات الأمنية الأخيرة في العاصمة بغداد"، مبيناً أنه "تقرر استضافة الوزراء الأمنيين (الدفاع والداخلية)، وقائد عمليات بغداد وقادة الأجهزة الاستخباراتية"، لافتا إلى أنه "سيتم تشكيل لجنة تحقيق وإصدار توصيات من شأنها أن تدعم الأجهزة الأمنية".
وفي صلاح الدين قال مصدر أمني، إن "قوة من الحشد الشعبي وبالتنسيق مع القوات الأمنية نفذت حملة تطهير واسعة لعدد من مناطق نهر الرصاصي شرق سامراء". وأضاف أن "العملية أسفرت عن قتل انتحاري".
وفي ديالى قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، عبد الخالق العزاوي، إن "العمليات العسكرية التي انطلقت منتصف الأسبوع الماضي في حوض الميتة ومحيطها وصولا إلى المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وشاركت فيها قيادات عمليات دجلة وسامراء وصلاح الدين وجرت من ثلاثة محاور حققت نتائج مهمة". وأضاف أن "أبرز نتائج عملية المحاور الثلاثة والتي لا تزال مستمرة في عمليات التمشيط الميدانية هو إنقاذها أربع محافظات من ضمنها ديالى من هجمات دامية كان يجري التحضير لها في الميتة ومطيبيجة والتي تشكل ملاذاً لخلايا داعش"، مبينا أن "الأجهزة الأمنية كشفت عن سيارات مفخخة وكميات كبيرة من المتفجرات ومضافات للانتحاريين". وتابع أن "الجزء الأكبر من قيادات داعش في الموصل هربت إلى مناطق قرب الحدود المشتركة بين ديالى وصلاح الدين"، لافتا إلى أن "تأمين تلك الحدود وإنهاء خلايا داعش ستعزز أمن أربع محافظات في آن واحد من بينها بغداد".
وفي كركوك، قال المحافظ بالوكالة راكان سعيد الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك مع قيادة شرطة المحافظة، "انه تم خلال الفترة الماضية تسجيل ثماني جرائم اغتيال"، مبيناً أنه "تم الكشف عن سبع منها والتحقيق متواصل في موضوع مقتل احد منتسبي الجبهة التركمانية".
المصدر: alkhaleej