الغموض مازال يكتنف موقف العبادي وقبوله الحوار مع أربيل
![]() ![]() ![]() ![]() |
تضاربت المعلومات أمس حول زيارة ورد أن وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الاتحادية برئاسة حيدر العبادي سيقومان بها إلى إقليم كوردستان.
وأفادت مصادر إعلامية بأنه "بعد طرح عدة مبادرات من إقليم كوردستان وإعلان استعداده للحوار، والضغوطات الدولية على بغداد، من المقرر أن يزور وزيرا الداخلية، قاسم الأعرجي، والدفاع عرفان الحيالي، أربيل لبحث مسألة المطارات والمنافذ الحدودية".
بدوره، قال النائب عن "حركة التغيير" في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، إن "زيارة الوزيرين تأتي بعد الضغوط الدولية والداخلية على بغداد"، موضحاً أن «"لزيارة لها علاقة بتصريحات نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الأخيرة التي دعا فيها إلى بدء الحوار بين الجانبين وانتقد فيها الإجراءات العقابية بحق الإقليم".
لكن مصدرا عراقيا مسؤولا، طلب عدم الكشف عن اسمه، نفى نية العبادي إيفاد الوزيرين إلى الإقليم، قائلا: "لا معلومات بهذا الشأن"، مستبعدا في الوقت نفسه "قيام العبادي بإرسال الوزيرين المذكورين إلى كوردستان من منطلق أن الحوار إذا ما جرى بين الطرفين، فإن له قواعد أخرى معروفة".
المصدر: الشرق الأوسط